تبدا القصة عندما كان دايفيد صغيرا و بالضبط عندما أهدى لزميلته في الدراسة "ميلي" كرة زجاجية بها ثلج بالداخل.أحد الصبية المزعجين أخد هده الكرة و رماها بعيدا في بركة متجمدة. توجه دايفيد إلى البركة و عند أخده للكرة تكسر الجليد و سقط في الماء المثلج. فجأة وجد نفسه مبللا في مكتبة للدراسة. هده كانت أول مرة يكتشف فيها دايفيد قدرته الجديدة. توجه إلى المنزل و عند دخوله وجد أباه الدي صرخ في وجهه. صعد إلى غرفته و عندما تبعه والده اختفى من جديد. قام بكراء غرفة له و بدأ في التخطيط لكيفية استغلال قدرته. قبل دلك كان عليه التمرن على كيفية التحكم فيها. فكرة جهنمية تلاحت إلى باله و هي سرقة بنك. بالفعل تمكن الولد المشاكس من التنقل إلى خزنة البنك و سرقة الملايين دون أن يلاحظه أحد. كبر دايفيد و أصبح شابا متمكنا بنفسه، شاب كل يوم يزور بلدا ما للاستمتاع بأجوائه. كانت حياته بمثابة حلم كل إنسان. هدا الحلم الدي سيتحول من نعمة إلى نقمة. اكتشفت المنظمة السرية مكانه عن طريق حادثة السرقة في البنك و توجه إليه قائد المنظمة "رولاند" للقضاء عليه. تمكن دايفيد من الهرب. رجع دايفيد إلى بلدته للبحث عن زميلته في الدراسة. وجدها و تطورت الأحداث لنجد دايفيد يدعوها إلى مرافقته إلى روما. تمت الرحلة و توجه الإثنين إلى البرج المائل لمشاهدة ما بداخله. تمكن الاثنين من الدخول رغم كون الابواب مغلقة. هنا يلتقي دايفيد بشاب يتمتع بنفس القدرة، هدا الشاب يخبره بما يدور في العالم من حرب بين الطرفين. يهجم رجلين من المنظمة عليهما و لكن يفشلان في القبض عليهما. و تزداد الأحداث تشويقا. دون أن أحرق المزيد من المراحل أنتهي من القصة بالإشارة إلى أن أم دايفيد تنتمي إلى المنظمة السرية التي تقتل المتنقلين، لهدا عندما اكتشفت أن ابنها أصبح في سن الخامسة من المتنقلين، لم تستطع قتله فهجرته هو و أباه و أخفت الحقيقة.